وقال “المطيري”، أمس الأحد، إن “المعرض أكبر تظاهرة ثقافية تقام في البلاد برعاية ودعم حكومي، مما يتطلب تضافر الجهود لخروجه بصورة تليق باسم دولة الكويت”.
وأكد المطيري “ضرورة التركيز في البرنامج على المبدعين والمثقفين من الشباب الكويتيين، وتسليط الضوء على إبداعاتهم، وإشراك أكبر عدد ممكن من دور النشر المحلية فيه، وتقديم الدعم اللازم لهم”.
يشار إلى أن الدورة الـ44 سبق أن أقيمت عام 2020 افتراضياً، وبعدها أقامت رابطة الأدباء في الكويت معرضاً للكتاب الصيفي، بمشاركة نحو 24 دار نشر محلية، وذلك بسبب انتشار جائحة كورونا.
والعام الماضي، طالب مجموعة من الأدباء والمثقفين والناشرين في الكويت بعودة معرض الكتاب، مع الالتزام بالاحترازات الصحية والتباعد الاجتماعي.
يشار إلى أن معرض الكويت الدولي للكتاب هو معرض سنوي يقام تحت رعاية وتنظيم المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.
وكانت بداية انطلاقه في شهر نوفمبر من عام 1975، ويصاحب المعرض في كل عام العديد من الأنشطة الثقافية ومعارض تشكيلية وأنشطة للطفل، وكذلك معارض تراثية.