وجاء العدوان الصهيوني المزدوج بعد سلسلة من الإعتداءات والانتهاكات المتكررة التي قال الخطيب عنها اننا نضعها برسم الامم المتحدة المطالبة باتخاذ اجراءات رادعة ضد العدو الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة والاستنكار وتسجيل اعداد الانتهاكات للقرار 1701 الذي باتت هذه التجاوزات تهدد استمرار مفاعيله.
وراى الخطيب في بيان، اليوم الإثنين، أن هذا العدوان الخطير يتماهى مع الحصار والعقوبات وسياسة تجويع الشعبين السوري واللبناني، مما يستدعي تعزيز التضامن والتعاون ورفع مستوى التنسيق بين البلدين الشقيقين".
وقدم الخطيب تعازيه إلى القيادة السورية والشعب والجيش السوري، سائلاً المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
واشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان الى ان انتهاكات اسرائيل للسيادة اللبنانية عبر قصف مواقع في سوريا الشقيقة من فوق الأراضي اللبنانية تتكرر، والجميع بين صامت وشامت.
وتابع قبلان في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلا: تخيّلوا لو ان بلدا ثالثا استعمل الأراضي او المياه اللبنانية لضرب المواقع الإسرائيلية في فلسطين المحتلة ماذا سيحدث عندها؟، مؤكدا بأن "الشكاوى لا تفيد الضعفاء، الردع ثم الردع".