وذكرت الخارجية العُمانية، في بيان، أن "اللقاء ناقش المقترحات الأممية لتوسيع بنود الهدنة وتثبيتها، والمساعي القائمة لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية الملحة في اليمن، وتم الاتفاق على أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الشأن".
وشكر وزير المكتب السلطاني، المبعوث الأمريكي على "الجهود المبذولة في هذا الشأن"، مؤكداً أن "سلطنة عُمان تسعى، بالشراكة مع جميع الأطراف، للوصول إلى تسوية شاملة لتحقيق السلام والأمن الدائمين".
من جانبه نقل ليندركينغ، بحسب "الخارجية العُمانية"، "شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن للسلطان هيثم بن طارق، على نجاح المساعي العُمانية لتمديد الهدنة في اليمن، ودعمها للجهود الأممية والأمريكية لإيجاد حل سلمي دائم للأزمة اليمنية".
وتلعب سلطنة عُمان دور وساطة بين الاطراف اليمنية، سعياً للتوصل إلى حل سياسي للصراع الذي يمزق اليمن للعام الثامن على التوالي.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن "ليندركينغ، سيبدأ جولة جديدة في المنطقة تشمل الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، والمملكة العربية السعودية للمساعدة في تأمين توسيع هدنة الأمم المتحدة، وتعزيز جهود السلام، وتسليط الضوء على الحاجة إلى مساعدة مالية إضافية للشعب اليمني، ومواصلة دعم خطة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة لإفراغ ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، مع وجود حوالي 14 مليون دولار غير ممولة".
ويشهد اليمن منذ نحو 8 أعوام عدوانا دمويا تنفذه دول متحالفة تقودهم السعودية والامارات بدعم اميركي وغربي، واستهدف العدوان آلاف البيوت والمدارس والمستشفيات ودمر البنى التحتية في هذ البلد.
كما أودى العدوان منذ اندلاعه في اليمن بحياة أكثر من 350 ألف شخص اغلبهم من النساء والاطفال، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقارير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.