وقال "مشعل" في حديثه لقناة الجزيرة الاخبارية: لمصلحة من يتم تعذيبهم؟ وعلى ماذا يحاكمون؟ فحماس ليست جزءا من أي خلاف عربي"؛ داعيا إلى سرعة الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
وشدد رئيس حركة حماس بالخارج، على أن الحركة لم تتنصل من اتفاق مكة الموقع عام 2007، كما اتهمها الجانب السعودي، وأنه شخصيا أخبر أميرا سعوديا راحلا بأن اتفاق مكة يحسب للسعودية لأنه حقن الدم الفلسطيني، وعلى أساسه شُكلت حكومة وحدة وطنية برئاسة إسماعيل هنية.
وحول اسباب الموقف السعودي هذا من حماس، نفي مشعل وجود اي سبب جوهري وراء تغير الموقف السعودي من حماس؛ منوّها إلى أن الحركة لم تسئ لأي جهة ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولذلك "لا يصح أن تأتي دولة وتحاسب حماس لأنها تمارس المقاومة".
على صعيد اخر، اشاد رئيس حركة حماس في الخارج، بمواقف ايران المساندة للقضية الفلسطينية وتحديدا حماس، قائلا: ان الدعم الإيراني مستمر رغم ظروفهم الصعبة، ومبينا ان "العلاقة مع إيران لا يعني أنها تؤثر على استقلالية قرارهم، أو أن تكون على حساب المصلحة الوطنية الفلسطينية، أو أن هذا يعني تطابقا أو توافقا مع هذه الدولة أو غيرها في ملفات أخرى".
وعن الذين يتهمون حماس بالإرهاب، شدد مشعل على أن "الدفاع عن النفس حق مشروع في الإسلام وفي كل الأديان وفي القانون الدولي، وما تمارسه الحركة هو مقاومة مشروعة".