وأضاف شهاب في تصريح له مساء أمس السبت، أنه في حال مفارقة الأسير المضرب عن الطعام (منذ أكثر من 160 يوماً) خليل عواودة، للحياة واستشهاده سيضعهم ذلك أمام استحقاقات ومسار المواجهة الجديدة مع الاحتلال، قائلاً "نريد أن يعود خليل لأطفاله سالم ومعافى وفي حال استشهد لا قدر الله فإن الاحتلال يكون قد أعدمه وسيتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك".
وأشار شهاب إلى أنهم يتابعون قضيته مع مختلف الأطراف وفي مقدمتها مصر، مؤكداً على أن مصر ستكثف جهودها للضغط على الاحتلال والإفراج عنه.
وأكدت المحامية أحلام حداد، وكيلة عواودة، في تصريح قبل يومين، أنها "أصيبت بالصدمة" عندما رأت الأسير عواودة بسبب ضعفه الشديد، موضحةً أنه "يُعاني نقصاً شديداً في الوزن، وبات غير قادر على الكلام ولا يتذكر أفراد عائلته".
وكانت زوجة الأسير دلال عواودة،، أكدت في تصريح لها الخميس الماضي، أن "هناك جلسة محكمة مقررة الأحد المقبل، لكن وضع الأسير الصحي لا يحتمل".
والأربعاء الماضي، عقدت محكمة الاحتلال جلسة مفاجئة له، بسبب وضعه الصحي الخطر. ولا يزال الأسير عواودة يرقد في سجن الرملة، ولم ينقل إلى مستشفى مدني بشكل دائم.
وقضى اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة "الجهاد الإسلامي" بالعمل على الإفراج عن الأسير عواودة بوساطة مصرية.