وذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" أن عملية إطلاق النار بالقدس استمرت ما بين 10 إلى 15 ثانية، ونفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين قبل انسحابه.
وأدت عملية إطلاق النار إلى إصابة 9 مستوطنين، وفق القناة 13 العبرية.
ووفق قناة ريشت كان العبرية، فإن 3 من المصابين بحال حرجة، ورابع بحال الخطر، و4 وصفت جروحهم ما بين متوسطة وطفيفة.
وتحدثت المعلومات الأولى عن العملية عن إصابة 7 مستوطنين في 3 مواقع مختلفة متقاربة بمنطقة باب المغاربة في القدس، قبل أن يرتفع عدد المصابين إلى 9، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وأفادت القناة 12 "الإسرائيلية" أن مطلق النار في البلدة القديمة بالقدس استهدف حافلة وسيارة ومارة.
ونقلت القناة عن مؤسسة نجمة داود الحمراء (مؤسسة إسعاف رسمية) قولها: إن طواقمها أجلت 7 مصابين (6 رجال وامرأة)، منهم 3 حالات خطيرة، والبقيى إصابات ما بين متوسطة وطفيفة.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إنها "تلقت بلاغاً عن إطلاق نار على حافلة قرب قبر داود في القدس (حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس)، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى".
وأفادت أن قوات كبيرة أغلقت منطقة الهجوم قرب باب المغاربة وتُجري عمليات بحث واسعة عن مطلق النار.
وبحسب الإعلام العبري؛ فإن عمليات البحث عن مطلق النار تجري في كل شوارع القدس، في حين تنفذ ما يسمى "قوات النخبة" (اليمام) مداهمات واعتقالات في حي سلوان بالقدس.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال نصبت حواجز بمناطق مختلفة في القدس المحتلة وأوقفت لمركبات وفتشتها، وشرعت في حملة اعتقالات في حي سلوان بعد اقتحامه بحثا عن منفذ عملية القدس.
وتأتي عملية القدس بعد أيام من استشهاد 4 فلسطينيين، 3 منهم ارتقوا في عملية اغتيال استهدفت المقاوم إبراهيم النابلسي في نابلس، والرابع طفل استشهد في الخليل.
كما تأتي بعد 10 أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 3 أيام، وأدى إلى استشهاد 49 فلسطينيا منهم 15 طفلا و4 نساء وإصابة 360 آخرين.
وشهدت أفعال المقاومة في ربوع الضفة تنوعاً ملحوظاً خلال الشهر الماضي، بين العسكري تارة؛ ولا سيما الاشتباكات المسلحة في نابلس وجنين؛ والفعل الشعبي المقاوم تارة أخرى،
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- خلال شهر يوليو تموز المنصرم ما مجموعه (588) عملاً مقاوماً، أدى إلى جرح وإصابة (18) إسرائيلياً.
ووفق معطيات عسكرية "إسرائيلية" حديثة؛ فإن عمليات إطلاق النار على أهداف للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة تشهد منذ بداية عام 2022، ارتفاعًا كبيرًا مقارنة مع العام الماضي.
ونُفذ -وفق المعطيات التي نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت- 41 عملية إطلاق نار من أصل 97 عملية في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، وهو رقم غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة.
وخلال العام الماضي، أظهرت المعطيات "الإسرائيلية"، تنفيذ 104 عمليات في عام 2021، ربعها عمليات إطلاق نار، في حين شهد عام 2015 تنفيذ 216 عملية منها 12 عملية إطلاق نار فقط، أما البقية فهي عمليات دهس وطعن وما شابه.