وأكد موقع التلفزيون الصومالي الوطني، اليوم الخميس، "مقتل 3 من الصوماليين وإصابة 42 آخرين بينهم 22 من رجال الشرطة، وذلك خلال التظاهرات التي اندلعت في هرجيسا، احتجاجا على تأخر إجراء الانتخابات الرئاسية".
من جانبه، قال "راديو دالسان" المحلي إن مرشح الحزب الوطني عبد الرحمن عرو للانتخابات الرئاسية كان قد دعا إلى تلك التظاهرة بسبب تأخر الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن "التظاهرة شهدت مشاركة منظمات المعارضة في منطقة أرض الصومال الانفصالية، بما في ذلك الحزب الوطني وحزب العدالة والتنمية".
ونقل الموقع عن رئيس الحزب الوطني لأرض الصومال هيرسي علي حاجي، قوله: "لجأت الحكومة إلى تعطيل الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء أرض الصومال لإخفاء الأدلة على العنف الذي تعرض له المتظاهرون السلميون والسياسيون المعارضون".
وذكر الراديو أن "الغرض من هذا الإجراء (التظاهرة) هو المطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم على الرغم من إصرار رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، على أن التصويت للأحزاب السياسية يجب أن يتم أولاً". وأفاد بأن "الشرطة أطلقت طلقات تحذيرية واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين".
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت أخيرا بعض السياسيين والمعارضين الذين دعوا إلى تنظيم المظاهرة.
وكان عرو قد صرح أن "الاعتقال الجائر لمسؤولي أحزاب المعارضة وأنصارها لن يغير شيئا من المظاهرة الدستورية السلمية".