وذكر المتحدث باسم الوزارة جوان أو، يوم الخميس، أن شعب تايوان فقط هو من يمكنه تقرير مستقبله، وأضاف أن الصين تستخدم زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه كذريعة جديدة لترويع شعب تايوان.
جاء في الكتاب الأبيض أن إعادة توحيد البر الرئيسي للصين مع تايوان لن يضر بمصالح الدول الأخرى، بما في ذلك مصالحها الاقتصادية في الجزيرة، وتتعهد بكين بالحفاظ على الحكم الذاتي العالي لتايوان وحماية الحقوق والمصالح المشروعة لشعبها.
تم إعداد ونشر الوثيقة التي تحمل عنوان "قضية تايوان وإعادة توحيد الصين في العصر الجديد" بشكل مشترك من مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية والمكتب الصحفي التابع له.
وقالت الوثيقة إن إعادة توحيد الصين سيوفر المزيد من الفرص المواتية لتنمية جميع البلدان، ويعطي طاقة أكثر إيجابية لازدهار واستقرار آسيا ومنطقة المحيط الهادئ والعالم بأسره، وستسهم أيضا بشكل أكبر في بناء "مجتمع ذي مصير مشترك"، وتحقيق السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم، وفي تقدم البشرية.