وأشارت المقالة إلى أنّ ذلك يبدو واضحاً، ويمكن رؤيته "مهما كان المؤشر الذي تستخدمه".
ووفقاً لكاتب المقالة، الدليل الأول على فوز روسيا في هذه المواجهة، هو الوضع المتعلق بحجم إنتاج النفط في روسيا.
وفي الشهر الماضي، عاد هذا الرقم إلى مستوى بداية العام تقريباً، أي بمتوسط 10.8 مليون برميل يومياً، وهو أقل بقليل من 11 مليون برميل في كانون الثاني/يناير. وقال: "تموز/يوليو كان الشهر الثالث على التوالي للتعافي في إنتاج النفط في روسيا".
الدليل الثاني، هو سعر النفط الروسي في السوق العالمية. في البداية، اضطرت روسيا إلى بيع النفط بحسومات ضخمة، لكن في الأسابيع الأخيرة استعادت موسكو إمكانية رفع الأسعار من خلال الاستفادة من العرض المحدود في السوق. وأضاف كاتب المقالة: "على الأقل، يبدو أن العقوبات في مجال الطاقة لا تعمل في الوقت الراهن".
وشددت المقالة على أنّ مقياس النجاح الأخير لروسيا هو مقياس سياسي له علاقة بطبيعة السوق.
ووفقاً للمقالة، كان السياسيون الغربيون "متفائلين كثيراً في توقعاتهم بأنّ منظمة أوبك، بقيادة السعودية والإمارات، ستتخلى عن التحالف مع روسيا، لكن حدث العكس. بعد وقت قصير من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للرياض، طار نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إلى هناك، وبعد أيام قليلة أعلنت أوبك+ عن زيادة طفيفة فقط في إنتاج النفط".
وقال خافيير بلاس: "عندما تدخل العقوبات الأوروبية على صادرات النفط الروسية حيز التنفيذ، في تشرين الثاني/نوفمبر، ستواجه الحكومات في تلك المنطقة خياراً صعباً، لأنّ أزمة الطاقة ستبدأ في التأثير في المستهلكين والشركات الصناعية".
ويرى كاتب المقالة أنّ الطقس البارد مع الزيادة الحادة في الطلب على الكهرباء والتضخم، في وقت لاحق من هذا العام، قد يقوض الدعم الغربي لأوكرانيا.