وقدم عبد اللهيان مساء يوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، التعازي بمناسبة أيام محرم وعاشوراء الحسين (عليه السلام)، وأدان بشدة العدوان الوحشي للكيان الصهيوني على غزة واغتيال قادة المقاومة وإراقة دماء مجموعة من المدنيين الفلسطينيين العزل ولاسيما الأطفال الأبرياء.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، تقدم وزير الخارجية الإيراني بالشكر للحكومة التركية على الإعراب عن تضامنها مع ضحايا الفيضانات الأخيرة في إيران ولإرسالها شحنة من المساعدات الإنسانية.
وفي هذه المكالمة الهاتفية وضمن تقديمه التعازي بعاشوراء الحسين (عليه السلام)، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن قتل المدنيين وخاصة الأطفال على يد الصهاينة أمر لا إنساني وغير مبرر.
ووصف الجانبان بالإيجابية الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي ووفده رفيع المستوى إلى طهران، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول كيفية متابعة الاتفاقيات وقرارات الاجتماع السابع للمجلس الأعلى للتعاون الإيراني التركي.
من جانبه أشار وزير الخارجية الإيراني إلى تأكيد الرئيس إبراهيم رئيسي على المتابعة الجادة لاتفاقيات زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران، واعتبر أن من الضروري زيادة التواصل بين الوزارات والمؤسسات في البلدين لتحقيق الخطط الموضوعة بما يتماشى مع مصالح الشعبين.
كما هنأ عبد اللهيان ببدء دورة ألعاب التضامن للدول الإسلامية في قونية، معربا عن أمله في نجاح الحكومة التركية في إقامة هذه الألعاب.
وأعرب وزير خارجية تركيا عن ارتياحه لاستضافة بلاده للرياضيين الإيرانيين وأكد أن مثل هذه المنافسات ستلعب دوراً بناءً في تعزيز الروابط بين المجتمعات المسلمة.
وأشار وزير الخارجية الايراني الى المفاوصات الأخيرة في فيينا لرفع الحظر وقال: إننا نقلنا رسالتنا إلى أميركا من خلال الأوروبيين ونأمل أن يمهد الجانب الأميركي برؤية واقعية وعملية وقبول مطالب إيران المشروعة والقانونية الطريق لاتفاق بشأن النص النهائي.
كما أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن أمله في أن تنتهي المفاوضات الجارية في فيينا قريبا بضمان حقوق الشعب الإيراني وتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.