وقال سالاري في مقابلة مع وكالة أنباء فارس ان الغرب لا يريد لإيران امتلاك الطاقة النووية نظرا لأهميتها المستقبلية، لكنه لا يعارض امتلاك الكيان الصهيوني للرؤوس النووية.
واضاف سالاري ان اميركا انسحبت من الاتفاق النووي لعدم وجود ضمانات كافية تمنع انسحابها منه، والان ايضا لا تريد تقديم ضمانات بعدم الانسحاب مستقبلا والدول الاوروبية تذعن بان اميركا تنكث عهدها لكنها تتواطأ مع اميركا وتلتزم الصمت.
واعتبر هذا الخبير السياسي قيام الاطراف الغربية بالاعلان عن وجود مسودة نهائية للاتفاق رغم عدم التوصل اليه، حربا نفسية للتأثير على المجتمع الايراني والاقتصاد الايراني بان الكرة في ملعب ايران في وقت يعلم الجميع بان الامر هو مجرد تبادل للنصوص في فيينا وان الوفود عادت الى عواصمها للتشاور بشأن هذا النص.
واضاف سالاري انه في الوقت الذي لم يقدم الاميركيون ضمانات لعدم انسحابهم مجددا من الاتفاق النووي لكنهم هم الذين يحتاجون الى الاتفاق مع ايران.
واعتبر سالاري القضية النووية مجرد ذريعة يتخذها الغرب للضغط على ايران واذا تراجعت ايران في هذه القضية فانهم سيطرحون موضوع الصواريخ الايرانية وصنع الاسلحة في ايران وما شابه ذلك من اجل استهداف مكامن قوة الشعب الايراني.