وأضاف: "توزّعت هذه المواكبُ بين (190) موكباً عزائيّاً للزنجيل واللّطم تقوم بنشاطات إقامة العزاء (أطراف – أصناف – هيئات – مواكب)، وأكثر من (2000) موكبٍ خدميّ يقوم بمهامّ خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدميّة، بضمنها سبعة مواكب عربيّة وأجنبيّة قَدِمتْ من (الكويت – السعوديّة – الإمارات – لبنان - إيران – الهند - باكستان)، ومواكب متفرّقة لطلبة علومٍ دينيّة من دولٍ أفريقيّة مقيمين في العراق".
مؤكّداً: "هذا هو مجموعُ المواكب العاملة ضمن الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء المقدّسة، والمُدخَلة ضمن قاعدة بيانات القسم، باستثناء المواكب غير المسجَّلة والخدمات التي يقدّمها أهالي كربلاء، الذين فتحوا بيوتهم وحسينيّاتهم للتشرّف بخدمة الزائرين".
وأوضح: أنّ "هذه الأيّام العزائيّة تكون مختصّةً بأهالي كربلاء ومواكبها وهذا عرفٌ منذ القِدَم، وعددٌ من المواكب يجمع ما بين العزائيّ والخدميّ، وأغلبها ستبقى لغاية الثالث عشر من محرّم، لتقديم خدماتها التي ابتدأتها منذ اليوم الأوّل منه".
واختتَمَ الياسري: أنّ "القسم عمل على تنظيم عمل هذه المواكب بشقَّيْها العزائيّ والخدميّ، بالتنسيق مع الجهات الأمنيّة والخدميّة في المحافظة، كذلك أسهَمَ في رفد بعضها بما تحتاجه من الماء والثلج".
يُذكر أنّ القسم قام بعقد جملةٍ من الاجتماعات التي سبقتْ موسم عاشوراء، مع وكلاء وكفلاء هذه المواكب من أجل الخروج بأفضل النتائج، وبما يتلاءم وقدسيّة الزيارة ومكانتها، والعمل على تذليل كلّ العقبات لأجل هذا الهدف.