قصة الفيلم:
عبدالله؛ الرجل المسيحي الذي اقتنع بالإسلام، واعتنقه بحماسة عالية، وبعد ما ناضل ليوافق أهل عروسه المسلمة (راحلة) على عقد القران، يُفَاجأ بسماع خبر مسلم بن عقيل (عليه السلام)، يتعرض للخيانة والقتل على يد أهل الكوفة. يستوقفه الخبر مَلِيًّا، ويتأثر إلى أبعد الحدود، وأثناء الاحتفال ليلا بعرسه، وهو جالس بين أترابه وأهل عروسه، يداهمه صوت هامد يناديه "ألا من ناصر"، ويتكرر النداء، فيهب واقفا مسرعا، حيث يشير عليه إحساسه وإلهامه باللحاق بركب الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء.