وترحم القائدان على أرواح الشهداء الأبرار من قادة سرايا القدس وعموم أبناء شعبنا الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الغادر في الأيام الماضية، مؤكدين أن هذه الدماء سوف تظل نبراسا على طريق التحرير، فاستشهاد القادة يخلفهم من يحمل الراية ويواصل المسير.
وبحث القائدان المواجهة الأخيرة مع الاحتلال وتداعياتها وسبل تعزيز العمل المقاوم والتنسيق المشترك، ومشيدين بتكاملية العمل المقاوم في الميدان.
واشادا بصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة والجهود السياسية التي بذلت على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
وقد اتفق القائدان على عقد لقاء قريب على مستوى قيادة الحركتين لبحث التطورات السياسية والميدانية ولتحصين المسار الاستراتيجي لمستقبل مشروع المقاومة.