وأكدت "حركة الأمة" "أن الرد الحاسم والشجاع من مجاهدي حركة "الجهاد الإسلامي "على اغتيال القائد الجعبري ورفاقه، أجهض العدوانية الصهيونية، بفضل بسالة المقاومين وشجاعة أهل غزة الذين يشكلون الحاضنة لمقاومتهم، مما يعطي دروساً بليغة في الملاحم الجهادية في مواجهة هذا العدو".
وشددت "الحركة" على أن صمود المقاومة وانتصار المقاومين الجديد في غزة لا يعني نهاية الحرب، بل هو مدماك جديد في صمود ووحدة حلف المقاومة الذي سيكرمه رب العالمين بالانتصارات الدائمة والمستمرة حتى تحرير كامل فلسطين".
ونبهت "الحركة " من "أصوات النشاز في الداخل اللبناني ومن استمرار سلوكها الذي يحمل العداء للمقاومة التي لم تجلب إلى لبنان سوى النصر والعزة وتوازن الردع مع العدو، الذي كان يعتبر عدوانه على لبنان مجرد نزهة، مؤكدة "أن بعض الجهات والأحزاب والزعامات اللبنانية لا تثور نخوتها وشهيتها، على إصدار المواقف والتصريحات والبيانات إلَّا حينما تعلن المقاومة أو سيدها عن قرار أو موقف أو حتى مبادرة، فيتناسى هذا الفريق كل ماضيه وما يحمل من بصمات العار والخيانة".
وشددت "حركة الأمة" على أننا "نعيش في زمن المقاومة الذي جعل لبنان قلعة الصمود والتحرر ومنارة مقاومة مشعة على العالم، وحتماً فإن المقاومة وحلفاءها لا يعيرون هؤلاء الاهتمام، وخصوصاً أن أقصى طموحهم صار التشويش وتسجيل المواقف إرضاءً لأسيادهم وأولياء نعمتهم في واشنطن والخليج (الفارسي) وتل أبيب".