من نابلس كانت بداية التظاهرات الشعبية الى رام الله التي تداعت فيها الفصائل مجتمعة تحت عنوان واحد في المعركة تذوب الفوارق بين الجميع ويبقى صوت فلسطين.
التظاهرات في الضفة الغربية حملت صوت غزة وصوت الاسرى الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال بامعائهم الخاوية ظلم السجن والسجان، المتظاهرون نددوا بالازدواجية والمعايير الدولية الظالمة التي لا ترى الا بعين واحدة وتتحرك الا اذا كانت الضحية فلسطيني فتبدأ بجلد الضحية وتمنح الجلاد الوسام.
الاحتلال يحاول ان يسوق الانتصار لكن انتصاره كسراب يحسبه الظمآن ماء، فقدرة غزة على الصمود امام وحشية الاحتلال تعتبر قمة الانتصار، وقدرة الضفة على الاستمرار في المقاومة قمة الانتصار، وتوحد الفلسطينيين اينما كانوا في وجه الآلة الاسرائيلية يفوق الانتصار.