ودأبت المواكب الحسينية في المدينة القديمة و الأطراف الأربعة والأحياء الشمالية والجنوبية على زيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) رافعين رايات الحزن والعزاء، ممارسين لطقوسهم الخاصة بهذه المناسبة وقد كانت الليلة الماضية خاصة بأبي الفضل العباس (عليه السلام) ساقي عطاشى كربلاء.
وقد شهد هذه المراسم أعداد غفيرة من الزائرين من داخل العراق وخارجه والمجاورين، حيث كانت المشاعر ملتهبة عشقاً وحباً لسيد الشهداء ولأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وحزناً على ما جرى عليهم في كربلاء.