وقالت زاخاروفا، إنّ "بلادها تُتابع بقلق عميق هذا التطور في الأحداث، وهو تطور محفوف باستئناف المواجهة العسكرية الشاملة والمزيد من التدهور للوضع الإنساني المؤسف بالفعل في غزة".
وأشارت المتحدثة الروسية، إلى أنّ "هذا التصعيد الدوري جاء نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة في 5 آب/أغسطس، رداً على ذلك شنت الفصائل الفلسطينية قصفاً عشوائياً مكثفاً على اسرائيل"، مضيفةً أنّه "بحسب المعلومات الواردة، قُتل 10 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 80، نتيجة الهجمات الإسرائيلية".
ودعت زاخاروفا "جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع تصعيد الأعمال العدائية والعودة على الفور إلى وقف دائم لإطلاق النار".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أعادت" التأكيد بالموقف الروسي المبدئي والثابت، "الذي انعكس في القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الداعم لتسوية شاملة وطويلة الأجل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لمبدأ الدولتين"، حسب قولها.
وتابعت زاخاروفا أنه "لا يمكن وضع حد للعنف الدوري إلا في إطار عملية التفاوض التي ينبغي أن تكون نتيجتها تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ضمن حدود عام 1967".