وبدأت قوات الاحتلال الصهيوني، عصر الجمعة، عدواناً واسعاً على مواقع متفرقة في قطاع غزة، بعد أيام من التأهب والتلويح بالعدوان، في المقابل حملت حركتا حماس والجهاد الاحتلال المسؤولية وأكدتا أنه سيدفع الثمن.
وانتشلت طواقم الإسعاف شهيدة مسنة (77 عاماً) وشاباً (26 عاماً)، ظهر السبت نتيجة استهداف طائرات الاستطلاع مجموعة من المواطنين في منطقة شعشاعة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
ومن جهة اخرى فإن قطاع غزة يواجه بوادر أزمة إنسانية حادة وذلك بعد الإعلان عن نقص شديد في المستلزمات الدوائية، إضافة إلى توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة مع دخول العدوان الإسرائيلي يومه الثاني على القطاع.
وقد أعلنت سلطة الطاقة في القطاع عن توقف عمل محطة توليد الكهرباء بشكل كامل اليوم السبت، وذلك لعدم التمكن من توريد الوقود اللازم لها، جرّاء مواصلة إغلاق إسرائيل معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع.
ونقل عن مصادر في المقاومة الفلسطينية بأنّ رد المقاومة على الهجمات الصهيونية قد يستمر لمدة غير محددة"، مشدّدةً على أنّ "التنسيق عالٍ بين حماس والجهاد الإسلامي في إدارة المعركة" و أنّ "لا حديث حالياً عن تهدئة" في قطاع غزة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: إن العدو يبدأ حرباً تستهدف شعبنا، وعلينا جميعاً واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا، وألا نسمح للعدو بأن يمرر سياساته الهادفة للنيل من المقاومة والصمود الوطني.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: إن العدو "الإسرائيلي" هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن، ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها.