وقال الأمين العام للحركة زياد النخالة: لا وساطات الآن والعدو سيتحمل المسؤولية وان هدف المقاومة يجب ان يكون واضحاً وهو كسر هذا العدوان.
وأضاف النخالة: ما لم نحققه في معركة "سيف القدس" سنحققه في هذه المعركة وفلسطين أرضنا سنقاتل حتى استرجاع آخر شبر منها وهذا الكيان إلى زوال ان شاء الله.
وتابعا: نتوقع من الأمة الاسلامية والعربية الوقوف إلى جانبنا ضد هذا العدوان وتأييد الشعب الفلسطيني وهذا اختبار للشعوب والأنظمة العربية بوجه العدو الصهيوني.
واضاف: لا مهادنة بعد هذا العدوان، هذا اليوم للنصر؛ وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة، متابعا اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان، لا وساطات وعلى المستوطنين أن ينتظروا ما كانوا يحلمون به.
ولفت إلى أن على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد، وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي، ولا توقف ولا وساطات.
واضاف النخالة: أطلق الآن أمرا ميدانيا لقواتنا للتصرف حسب الخطة الموضوعة لمواجهة هذا العدوان.
وقد نعت حركة الجهاد وذراعها العسكري سرايا القدس القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري الذي ارتقى شهيدا جراء غارات الإحتلال.
وشن جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا جويا عصر اليوم الجمعة على قطاع غزة استشهد خلاله القيادي في حركة الجهاد الاسلامي تيسير الجعبري.
وقال الاحتلال: تم استهداف تيسير الجعبري عبر طائرات حربية خلال عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الشاباك.
من جانبها نعت ألوية الناصر صلاح الدين القائد تيسير الجعبري وتعلن حالة الاستنفار للرد على اغتياله وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة قالت: يتوهم العدو أنه قادر على الاستفراد بالجهاد الإسلامي وشق وحدة الصف الميداني.
الى ذلك ذكرت وزارة الصحة في غزة بان 8 شهداء بينهم طفلة (5 سنوات) و44 جريحًا جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، في أحدث إحصائية.