السَّلَامُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي الْمَضْرُوبِ هَامَتُهُ الْمَسْلُوبِ لَأْمَتُهُ حِينَ نَادَى الْحُسَينَ عَمَّهُ فَجَلَّي عَلَيهِ عَمُّهُ كالصَّقْرِ وَهُوَ يفْحَصُ بِرِجْلِهِ التُّرَابَ وَالْحُسَينُ يقُولُ بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوك وَمَنْ خَصْمُهُمْ يوْمَ الْقِيامَةِ جَدُّك وَأَبُوك ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَاللهِ عَلَى عَمِّك أَنْ تَدْعُوَهُ فَلَا يجِيبَك أَوْ يجِيبَك وَأَنْتَ قَتِيلٌ جَدِيلٌ فَلَا ينْفَعَك هَذَا وَاللهِ يوْمٌ كثُرَ وَاتِرُهُ وَقَلَّ نَاصِرُهُ جَعَلَنِي اللهُ مَعَكمَا يوْمَ جَمَعَكمَا وَبَوَّأَنِي مُبَوَّأَكمَا وَلَعَنَ اللهُ قَاتِلَك عَمْرَو بْنَ سَعْدِ بْنِ نُفَيلٍ الْأَزْدِي.