جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء سلامي يوم الخميس خلال مراسم توديع رفات 5 من الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) في طهران.
وأكد اللواء سلامي أنه لا يوجد سبب أو عذر للخروج من ميدان الجهاد ضد المشركين والكفار، وأضاف: حتى لو كنا في ذروة عدم المساواة في القدرة أمام العدو من حيث الظاهر هنالك حجة عاشوراء في مدرسة أهل البيت (ع).
وأوضح القائد العام لحرس الثورة أن المعركة بين الصواب والخطأ ومعركة العدل والظلم مستمرة، وأضاف: نحن من يجب أن نحدد الموقف. إذا لم نكن في جيش الإمام، فنحن لا ننتمي إلى الجبهة الثالثة، ولكن شعبنا يقف على امتداد عاشوراء، وهو امتداد للعظمة ونور لن ينطفئ أبداً.
وفي إشارة إلى وداع الشعب لشهداء خان طومان، قال اللواء سلامي: هؤلاء الشهداء يظهرون حقيقة وعدنا بأننا سنبقى حتى النهاية. كنا مع الحاج عبد الله اسكندري في المقدمة. كان يقاتل في كارون والكرخة وهو الآن من البحر الأبيض المتوسط. شاهد كيف تمكن هؤلاء الشباب من جعل الأعداء يفرون إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. بعد الجهاد عاد (شهيداً) إلى أحضان عائلته التي هي شعب إيران.
وأوضح أن الصهاينة يعرفون من هم "خيبيريون"، موضحاً: يكفي أن يخطئ الكيان الصهيوني، حينها تكفي عملية "بيت المقدس" واحدة. كما رأينا في سوريا كيف أخذ أبو الفضل الثورة الإسلامية، سفينة إنقاذ الأمة الإسلامية بيده المعاقة.
وأوضح اللواء سلامي أن العدو يحاول إبعاد نسائنا وفتياتنا عن الحجاب والصلاة، وقال: يريدون جعل بناتنا البريئات مثل الغربيات. إنهم لا يعرفون أن نساء هذه البلاد محترمات ويدافعن عن جوهرة الحجاب مثل الحصن. شعبنا واع ولا يصبح بيادق مشاة العدو أبداً.
وتم في المراسم توديع رفات الشهداء العميد عبد الله اسكندري والعميد رحيم كابلي ومصطفى تاش موسى ومحمد أمين كريميان وعباس آسمية من محافظات مازندران والبرز وفارس.