وفي تصريحه له اليوم، أشار "مالكي" الى إطالة سير المفاوضات، عازياً الأسباب للأجواء السائدة في الإدارة الامريكية، ومبيناً "أن الغرب لطالما اختار سياسة الهروب الى الأمام من أجل الترويج بأن إيران لا تخضع للمفاوضات".
وأضاف، إن الجمهورية الإسلامية قدمت أعلى مستويات التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الأخيرة عمدت بضغوط أمريكية الى إصدار قرار ضدها.
وأشاد هذا المسؤول البرلماني، بسياسة الحكومة الإيرانية التي لم ترهن حل المشاكل الاقتصادية ومواجهة الحصار بنجاح المفاوضات.
وتابع، إن حكومة الرئيس رئيسي وضعت على سلم برامجها توسيع العلاقات مع الدول المجاورة وبلدان شرق آسيا، للإستفادة القصوى من الطاقات الخارجية المتاحة.
ولفت مالكي في هذا السياق، الى تبادل الزيارات خلال الأشهر الأخيرة بين الرئيس الإيراني ونظرائه وانضمام الجمهورية الإسلامية الى منظمة شنغهاي وبريكس ومفاوضات أستانا؛ مبيناً أنها نماذج تدل على عدم ربط قضايا البلاد بالاتفاق النووي فقط.