وقال قاليباف اثناء اللقاء ان التجارب اثبتت ضرورة عدم التخلي عن روح الجهاد وان التشكيك في ذلك سيجبرنا على القبول بالذل والهوان.
وشدد قاليباف ان الجهاد والنضال هما السبيل الوحيد للانتصار.
واشار الى علاقات بعض الدول مع الكيان الصهيوني وزيارة بايدن الى المنطقة، قائلا : انه كلما ازدادت ضغوط الرأي العام على الحكومات التي تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني فإن تكلفة هذه العلاقات ستزداد.
من جانبه اعرب النخالة عن سروره لزيارة ايران في وقت اصبحت فيه ايران اشد قوة واقتدارا واكبر حضورا في المنطقة، مؤكدا ان المقاومة ستكون في مثل هذه الظروف اكبر تأثيرا ودورها سيكون بارزاً بشكل اكبر.
وشدد النخالة ان المقاومة الفلسطينية سجلت انجازات جيدة في داخل فلسطين وفي تعزيز المقاومة خاصة في الضفة الغربية مضيفا بان اوضاع ظروف المقاومة في قطاع غزة هي جيدة جدا حيث استطاعت قوى المقاومة الاحتفاظ بقدراتها.
واضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إننا وفي الوقت الذي نشاهد ذهاب البعض نحو تطبيع العلاقات مع الصهاينة فإن قوى المقاومة تعزز قدراتها وتزيد من دورها وتواجدها في الميدان.
وأشار النخالة الى التطبيع بين بعض الحكومات العربية والكيان الصهيوني، قائلا: ان في هذه الأيام أصبح الأعداء والأصدقاء اكثرا تمييزا وان هويتهم تظهر بشكل اكبر وان المقاومة الآن قد ازدادت قوة وتنسيقا، وهناك تقارب اكبر بين الرؤى السياسية والعسكرية لقوى المقاومة.
واكد النخالة اننا نزداد يقينا يوما بعد يوم بقرب النصر النهائي في الداخل وخارج حدود فلسطين امام امريكا واذنابها، قائلا: ان "اسرائيل" باتت اليوم محاصرة من كل جانب وارتفع صوت ضعفها ووهنها اكثر من أي وقت مضى وان قدراتها تراجعت قياسا مع السابق ونحن سنواصل هذا الدرب بكل قوة نحو انتصار القضية الفلسطينية.