وذكر بيان للبعثة، ان "الحوار هو الطريقة الاكثر فعالية للخروج من الأزمة السياسية العراقية التي طال امدها".
واضاف البيان، ان "الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية، أصبح الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة خطر التصعيد السريع في هذا المناخ السياسي المتوتر".
واوضح، "لا يمكن لأي حزب أو جماعة الادعاء بأن الأزمة لا تعنيهم أو تؤثر عليهم"، مؤكدا "الحاجة إلى إيجاد حلول من خلال حوار شامل للجميع أمر واضح في غيابه، ستظل دولة العراق خاضعة لسيطرة المصالح المتنافسة، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ودفع الناس الثمن".
واضاف ان "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" ترحب بالدعوات الأخيرة للحوار الوطني، وتشيد بعبارات الدعم من مختلف الأطياف السياسية"، مناشدة "جميع الجهات الفاعلة الالتزام والمشاركة بنشاط والاتفاق على الحلول دون تأخير".
وذكر البيان ان "العراقيين لايحتاجون إلى صراعات مستمرة على السلطة أو مواجهات إنهم بحاجة إلى حلول والتزام بتنفيذها لإخراج بلادهم من أزمتها السياسية"، موضحا ان "العراق، يواجه قائمة واسعة من القضايا المحلية العالقة فهو في حاجة ماسة للإصلاح الاقتصادي، وتقديم خدمة عامة فعالة، فقد حان الوقت لأصحاب المصلحة السياسيين لتحمل مسؤولياتهم والعمل من أجل المصلحة الوطنية".
وأكد "استعداد البعثة لتقديم الدعم والمساعدة".