مرة أخرى تثبت الولايات المتحدة وبجدارة انها مركز الإرهاب والجريمة في العالم حينما يتبنى الرئيس المحنط الإعلان عن قيامها بقتل زعيم القاعدة التي تعاونوا معها ثم حاولوا السيطرة عليها من خلال اختراقها لتحويلها إلى مسميات اخرى مثل داعش لتكون أداة فتنة في العالم الإسلامي كما حصل في العراق وسوريا وغيرهما، وكما حصل في أفغانستان نفسها بعد التحرير وهزيمة المحتل الأمريكي الغاشم، ولكي يحصل الرئيس الأمريكي على مكسب جديد قد ينفعه في الانتخابات النصفية القادمة بعد اشهر، ولكن سياق العملية يذكّر بتصرفات رعاة البقر وقاتلي الشعوب الذين لم يفرقوا بين الهنود الحمر وأهل اليابان والالمان المقهورين وشعب فيتنام او العراق وفلسطين كما تفعل ربيبتهم الحاقدة إسـ،ـرائـ،ـيل في كل ساعة مثلما جرى بالأمس في مخيم جنين واغتيال احد المجاهدين واختطاف الشيخ السعدي بعد اصابته بجروح خطيرة.
فمن واجب كل انسان ان يقف في وجه الغطرسة و البلطجة الحاقدة، مهما كان موقفه من بعض المستهدفين، فهل بقيت حاجة لإثبات من هو البلطجي الاول الذي يثير الحروب في كل مكان في عالم اليوم؟!
المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي