وكتب الخبير الجيوسياسي فرانسيس سيمبا في مقال نشرته المجلة أن "التقارير الإعلامية حول محتوى محادثة السياسيين تشير إلى أن شي جين بينغ لم يتردد في تحذير بايدن بشدة من التدخل في الوضع في تايوان، فيما اختار البيت الأبيض عدم ذكر تحذير الزعيم الصيني في نص الحوار".
وتابع: "لا ينبغي أن تتوقع من بايدن أن يعترف بأن شي جين بينغ حطمه إلى قطع صغيرة".
وأضاف: "على ما يبدو أن هذا بالضبط ما حدث خلال محادثتهما الطويلة، وإذا كان أي شخص يشكك في أن العالم أحادي القطب بقيادة الولايات المتحدة قد انتهى، فإن هذه المحادثة تأكيد واضح على ذلك".
واعتبر أن "الصين تشعر بالضعف والانقسام في الولايات المتحدة، فضلا عن تردد بايدن في المؤتمرات الصحفية وانخفاض معدل التأييد لبلاده إلى أدنى مستوياته التاريخية".
وتابع أن "الأهم من ذلك أن الصين راقبت فشل الولايات المتحدة في سحب قواتها من أفغانستان خلال إدارة بايدن".