وخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد الاحد، أعرب الرئيس رئيسي عن الأسى والأسف لمصرع العديد من المواطنين جراء السيول الاخيرة في مختلف مناطق البلاد وقدم المواساة والتعازي لذويهم، مثمنا صبر الشعب وتعاونه في إدارة الأزمة وجهود مجموعات الإنقاذ والإغاثة في هذه الحوادث.
كما أعرب رئيس الجمهورية عن تقديره لوجود المحافظين والمسؤولين المحليين الآخرين في الساحة لإدارة الإغاثة لضحايا الفيضانات، معتبرا غضب وحنق الاعداء والمناهضين تجاه المسؤولين خدمة الشعب بانه يعود الى اداء هؤلاء في الساحة وحضورهم في الوقت المناسب لادارة الازمة.
وأكد آية الله رئيسي على الإسراع في إعادة إعمار المباني والمنشآت المتضررة من الفيضانات والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمواطنين ، ودفع التسهيلات للمزارعين وأصحاب الماشية المتضررين ، وضمان شراء المواشي من أصحاب المزارع المتضررة ، وتأجيل سداد أقساط التسهيلات المدفوعة لهم.
واعتبر موضوع إدارة مستجمعات المياه قضية مهمة في منع وتقليل الأضرار الناجمة عن السيول وتوجيه الفيضانات إلى مسار البناء ، وطالب وزارة الجهاد الزراعي بوضع مشروع قانون شامل في هذا الصدد بالتعاون مع الإدارات الأخرى.
وشدد الرئيس آية الله رئيسي على أن دور الشعب يظهر بشكل خاص في هذا القانون ، وينبغي النظر في خطة مفصلة وعملية لإدارة مستجمعات المياه في 90 مليون هكتار من أراضي البلاد.