وقال المالكي، في بيان له : ان "تداعيات احداث اليوم وتكرار سقوط السلطة التشريعية واشاعة اجواء الرعب والخوف من المجهول الأمني والسياسي والإقتصادي، تدعوني الى ان أوجه ندائي صادقا مخلصا الى الأخوة في الإطار والتيار لإتخاذ موقف مسؤول يستوعب الصدمة وينطلق في حوار جاد بعيدا عن المؤثرات السلبية".
وأضاف: ان "جمهورنا وقع تحت ضغط الأزمة التي أضحت نتائجها مخيفه لأنها تسلب أمنهم ومستقبلهم وحياتهم الكريمة، وإن المسؤولية الوطنية والشرعية توجب علينا جميعا إنتهاج سبيل الحوار، وتصحيح المسارات، من أجل الإنطلاق في عملية إعادة بناء دولة المؤسسات الدستورية الرصينة".
وتابع "فتوكلوا على الله وأعلنوا لجماهيركم أنكم ستبدأون العمل الجاد للتفاهم والحوار، لتجنيب البلد والشعب مخاطر الإنزلاق لما لا تحمد عقباه، سيما إذا تدخل السلاح بدل التفاهم، وبعد سقوط المؤسسة التشريعية وتهديد السلطه القضائية".
وحذر من أنه "لن يوقف التداعي في العراق إلا الحوار والتسامح بين أطراف العملية السياسية".