وأشارت اللجنة إلى انخراط الإمارات في الصراع الدائر في اليمن، وألقت مسؤولية خاصة على التحقيقات والملاحقات القضائية فيما يتعلق بجرائم التعذيب وسوء المعاملة، ودعت إلى "مسار قابل للتطبيق يلتمس خلاله الضحايا العدالة والإنصاف".
ودعت الدولةَ الإماراتية إلى "تعزيز جهودها للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، والممارسات الضارة، عن طريق سنّ تشريعات جديدة وتنظيم حملات توعية".
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية كشفت، في تقرير عام 2019، أنّ الإمارات أدارت سجناً سرياً في قاعدة عسكرية أقامتها في منتصف عام 2017 على جزء من حقل للغاز في جنوبي اليمن.
وأشار التقرير إلى أنّ "الشهادات تتحدث عن معاملات غير إنسانية ومهينة (حرمان من الرعاية، تعذيب) ارتكبها جنود إماراتيون".
كذلك، كشفت مصادر خاصة بالميادين تحويل القوات السعودية مطار الغيضة في محافظة المهرة، شرقي اليمن، إلى سجن سري للناشطين المناوئين لوجودها هناك.
وفي حزيران/يونيو 2018، كشف تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تعرّض المئات من المعتقلين اليمنيين للتعذيب والانتهاكات الجنسية من جانب ضباط إماراتيين في سجن سري جنوبي اليمن. وكشف التقرير وجود ما لا يقلّ عن 18 سجناً سرياً، بحيث يتم تعذيب المعتقلين بإشراف القوات الأمريكية والحكومة الإماراتية.
المصدر: الميادين