وقال الحلفي في حديث لقناة العالم على هامش اقتحام متظاهرين من انصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء: ان الواجب الاخلاقي يحتم تجنب المشاحنات وقلب الطاولة على الجميع، وعلى العقلاء التدخل لوضع فترة زمنية للخلاص من المعاناة الحالية حتى لو تم تسليم ادارة الدولة الى حكومة طوارئ.
واوضح الحلفي: ان مجابهة القوة بالقوة تكون نتيجته دمار كبير، وعلى الزعماء الانتباه الى تصريحاتهم، معتبراً ان الاطار التنسقي والتيار الصدري امام مسؤولية تاريخية للحفاظ على وحدة الشعب العراقي ودمائه وامنه واستقراره. وان النزول الى الشارع يأتي بعد عدم الحصول على المطالب.
واكد الحلفي: ان المرشح الجديد من قبل الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني يتمتع بكفاءة ممتازة، وهو من المحافظات المتضررة، ويجب عدم الاعتراض عليه قبل ان يعلن عن برنامجه وماذا سيقدم في المستقبل؟ مشيراً الى ان الاطار التنسيقي صامد امام مرشحه ولا يريد تغييره.
كما اوضح الحلفي ان الوضع الراهن في العراق مبهم بشكل كبير، ويمر في حالة لا تقبل التفسير او التأويل، مشيراً الى ان هناك حالة من التفكير الجامد الذي يريد شيء ولا يفصح عنه وكيفية ، ويعيق الاخرين بارباك المشهد السياسي وتعقيد العملية السياسية بعرقلة بعض المنجزات التي وُعد الجمهور بتحقيقها وتأخير الخدمات.