وزعم بايدن في رسالة موجهة للكونجرس: "من الضروري تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بلبنان، وعمليات نقل الأسلحة المستمرة من إيران إلى حزب الله تعمل على تقويض سيادة لبنان وتساهم في عدم استقرار المنطقة ".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، قال الشهر الماضي، إن وزارة الخارجية الأمريكية نظّمت اجتماعًا في أوروبا، بمشاركة دبلوماسيين وضبّاط وخبراء استخبارات من السعودية ودول خليجية وأوروبية أخرى إضافة إلى إسرائيل، وذلك في أواخر يونيو، بشأن "مواجهة حزب الله".
ولفت موقع "أكسيوس" إلى أنّ "الاجتماع شهد ضغطاً على دول في أفريقيا وأمريكا اللاتينية لتصنيف حزب الله منظمة إرهابية". وأشار في السياق إلى أنّ هذا النوع من الاجتماعات "يحصل للمرّة الأولى منذ تولّي الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصبه".
وأشار موقع "أكسيوس" الى مزاعم بعض المسؤولين الأمريكان حيث قال : أنّ "مسؤولاً في وزارة الخارجية الأمريكية قال إنّ إحدى النقاط الرئيسية التي أرادت الولايات المتحدة تأكيدها للمشاركين، هي أنّه على الرغم من المشاكل الاقتصادية في إيران ولبنان، لا يزال حزب الله يوسّع نشاطه حول العالم".