وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مؤتمر طلابي بمحافظة خراسان الرضوية في مدينة مشهد: باستخدام هذه التكنولوجيا، يمكن لطائرة بدون طيار أن تقطع أكثر من 2000 كيلومتر من أي نقطة وتستهدف هدفاً متحركاً أو نقطة محددة.
وأضاف: لقد حققنا تقنيات أقوى من هذه .. اليوم نحن لسنا متأخرين عن الآخرين في تكنولوجيا الكوانتوم.
وصرح القائد العام للحرس الثوري في إيران: لدينا قائد أخل بتركيز العدو.. اليوم حقق قائد الثورة الإسلامية القوة للبلاد وقدم خطة شاملة واستراتيجية مجتمعية لتقدم البلاد.
وأضاف: لا ينبغي أن نصغي لأكاذيب العدو وأصداء أكاذيبه في الداخل، نحن نحقق الانتصار وليس لدينا ما يقل عن النجاح.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران: إن العقوبات العالمية التي فُرضت علينا لو فرضت على أي دولة أخرى لكان من المستحيل عليها أن تتجاوزها.. نعلم أن هناك مشكلة، لكننا نعلم أيضاً أن تسلق القمم أمر صعب.
وتابع قائلا: "الإسلام لا يصل إلى السيادة بدون قوة. من أجل السيادة يجب أن نبني القوة وألا نكون مقيدين بالحدود الجغرافية.. نحن دائما نواجه تمركز قوات العدو، يجب أن نوسع جبهة القوة".
واضاف اللواء سلامي: في هذا الصدد كان عمل الثورة نشر وتوسيع جبهة المقاومة، والآن تشكلت مقاومة في لبنان لها تأثير إقليمي، كما نشأت مثل هذه القوى في سوريا والعراق واليمن.
واعتبر أن استراتيجية العدو لم تتغير وأضاف: العقوبات الاقتصادية، والضغوط القصوى لفرض العزلة، والحرب النفسية، والحرب الإعلامية، والغزو الثقافي، ومحاولات زعزعة الاستقرار الداخلي ونشر الإرهاب في المنطقة، هي بعض أعمال العدو في مواجهة الثورة الإسلامية.
وقال اللواء سلامي: قبل الثورة كانت إيران موصوفة في الجغرافيا السياسية للغرب، وكان ملوك إيران قطع الشطرنج السياسية لقوى أخرى.. واليوم الغربيون والذين يسعون للعودة ونهب ثروات هذا البلد يريدون تنزيه الملوك المستبدين والعملاء.
وتابع اللواء سلامي أن أحدا لم يفرش السجاد الأحمر تحت أقدام الأميركيين في إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى الآن.. الأميركيون موجودون في كل مكان سوى إيران وإن سماء إيران ومياهها أيضا مغلقة بوجههم.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: إن أميركا كانت تملك نصف القوة العسكرية الموجودة في العالم حين انتصار الثورة الإسلامية و40% من حجم الاقتصاد العالمي الذي انخفض اليوم إلى 20%.. نحن أمام دولة تزيد ميزانيتها العسكرية عن 700 مليار دولار وتساوي كل دول العالم، فانظروا أية قوة قارعناها وألحقنا بها الهزيمة وسلبنا إرادتها وأجبرناها على الفرار وأية قوة هاجمنا قواعدها؟
وصرح القائد العام للحرس الثوري بأن الثورة الإسلامية تقوم على القيم الدينية وأضاف: لهذا السبب، للثورة الإسلامية تأثير جغرافي واسع وهي ديناميكية وتقدمية.
وقال: إن العدو اعترف بالثورة الإسلامية وفرض الحرب علينا لإسقاط الجمهورية الإسلامية، لكن الشعب الإيراني صمد وانتصر بمنطق المقاومة ونفوذ الإمامة والولاية.. وبتضحيات عشرات الآلاف من الشهداء ومعاقي الحرب والمضحين انتصرنا في الحرب.. هذا البلد وصل إلى هذه النقطة بجهود الشهداء ومعاقي الحرب والمضحين.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية إن اميركا أصابها الوهن إلى درجة أنها باتت غائبة عن السياسات الإقليمية كما أنها رحلت بالكامل عن المنطقة نحو أوكرانيا.
وأضاف اللواء سلامي أن بايدن زار المنطقة ليقول إن الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ما زالا في دائرة الأولوية في سياسته الخارجية لكنه عاد خالي الوفاض إلى أميركا.