وبحسب الصحيفة، أعلنت، أمس، سلطة الكهرباء أنه بدءاً من يوم الاثنين المقبل، سيرتفع متوسط تعرفة الكهرباء للاستهلاك المنزلي بنسبة 8.6%، ويأتي ذلك تبعاً لموجة ارتفاع الأسعار التي لم تُكبح بعد.
محللون اقتصاديون إسرائيليون، قالوا إن الحكومة الصهيونية، كسابقاتها، لم يفعلوا شيئاً بشأن ارتفاع الأسعار، وأن المسؤولين "مرتبطون بمستوردين ومصنّعين وهم يخافون منهم"، بالرغم من وجود سلطة المنافسة التي تقع عليها مسؤولية تقديم الدعاوى ضد من يحقق أرباحاً مبالغاً فيها بموجب القانون.
ويشير المحللون أيضاً إلى أن "القانون يقول إنه ممنوع أن تربح ربحاً مبالغاً فيه في أي شيء، وأن هناك مستوردين حصريين، يبيعون منتجاتهم بضعفين أو بثلاثة أضعاف"، مؤكدين أن "هذا يُسمّى ربحٌ مبالَغٌ فيه، وإلى الآن لم تُقدّم دعاوى ضدهم بعد".
مؤكدين أن السلطات الإسرائيلية "لا تفعل شيئاً"، بل إنها "تهتم فقط بأصحاب رؤوس الأموال والمستوردين والكارتلات".
المصدر: "معاريف" الصهيونية