وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، "ما نشره الاحتلال الإسرائيلي من صور ومعلومات حول وجود أسلحة للمقاومة في مناطق مدنية في قطاع غزة لا أساس له من الصحة تماما".
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار الحرب النفسية المتواصلة للإضرار بالمقاومة وحاضنتها الشعبية وتأليب الرأي العام عليها.
وشدد على أن هذه الإشاعات والأكاذيب لن تفلح في النيل من إرادة شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القطاع.
وقال: "ما لم يحققه الاحتلال في المعارك العسكرية والأمنية، لن يستطيع تحقيقه بنشر الإشاعات والأكاذيب والحرب النفسية".
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني اليوم ومن خلفه المقاومة الباسلة، مستمرون في رسم لوحة تكاملية عظيمة، والمقاومة ستستمر في خوض معاركها المقدسة مع العدو رغم كل محاولات التشويه والتشويش دفاعا عن شعبنا وأرضه ومقدساته".
بدوره، قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم: إن الصور والمعلومات التي بثها جيش العدو الصهيوني عن وجود أسلحة في مناطق مدنية في قطاع غزة "محض أكاذيب وافتراء".
وأكد قاسم، في تصريحٍ له، مساء الأربعاء، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن نشر العدو الصهيوني لهذه الصور تعبير عن أزمته الحقيقية التي يواجهها أمام مؤسسات حقوق الإنسان والجهات الدولية.
وأشار إلى أن بعض المشاهد التي نشرها جيش الاحتلال هي لأماكن ارتكب العدو فيها مجازر ضد المدنيين في العدوان على غزة عام 2021 (خلال معركة سيف القدس).
ونبه إلى أن هذه المجازر مرفوعة الآن أمام جهات قانونية دولية لملاحقة مجرمي الحرب.
وشدد على أن جيش العدو الصهيوني هو أكثر جيوش العالم إنشاءً للقواعد عسكرية في المدن السكنية.
ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي صورًا لأحياء وتجمعات مدنية في غزة، مدعيًا أنها تضم أسلحة ومعدات للمقاومة.