وحول مآرب الارهابيين الذين تم القبض عليهم، اشار البيان الى التالي :
1- تفجير احد مراكز الصناعات الدفاعية الحساسة في البلاد.
2- نظرا لاهمية هذا المركز، فقد لجأ الصهاينة الجناة الى اكثر الاساليب المزدوجة تعقيدا من اجل تحديد الموقع الجغرافي لهذا المركز وتخريبه بشكل واسع.
3- ان عناصر فريق العمليات في هذه الخلية، هم من اعضاء زمرة الـ "كومولة" الارهابية العميلة، وقد تم اختيارهم وترشيحهم لعمالة الموساد، مباشرة بواسطة متزعم الخلية "عبدالله مهتدي".
ولا يخفى ان عمالة زمرة الـ "كومولة" للكيان الصهيوني كانت مؤكدة منذ البداية، لكن هذا المستوى من التعامل الوثيق بات اكثر وضوحا خلال السنوات الاخيرة؛ حيث ان العمليات التي نفذت بالانابة عن الكيان الصهيوني شكلت المهام المعهودة لتلك المجموعة الارهابية.
4- في بداية القبض على هؤلاء الارهابيين، قررت القوات المنتسبة الى وزارة الامن الابقاء على سرية العملية، وبالتالي الحفاظ على اتصال المعتقلين بضباط العمليات في جهاز التجسس الاسرائيلي (الموساد)؛ هذا التكتيك، ادى الى توفير امكانية الكشف عن جميع اعضاء فريقي العمليات والاسناد بهذه الخلية، مضافا الى الاساليب الستراتيجية المحددة من جانب الموساد والتوقيت الدقيق لتنفيذ عملياتها (الارهابية).
جهاز الموساد الارهابي، وبعد فشله الذريع في تنفيذ عملياته وجهله بمصير فريق العمليات والوسطاء والاجهزة الحساسة التي كانت في حوزتهم، اوعز يوم الاحد الماضي الى زمرة الـ "كومولة" الارهابية وفي اجراء غير مسبوق، ان تعلن عن اعتقال عدد من عناصرها!
في قادم الايام وبعد معالجة بعض الملاحظات الامنية، ستعلن وزارة الامن عدد وجنسيات المعتقلين، مضافا الى العناصر الخارجية التي كانت على اتصال بهم.
5- نظرا لزيادة وتنوع الاجهزة التي كانت في حوزة الارهابيين، فقد عجز هؤلاء عن حملها مباشرة، ليتم اخفائها داخل المعدات الاخرى وتهريبها عبر اقليم كردستان العراق الى داخل البلاد.
6- ان جزءا من الاسلحة والمعدات التي تم ضبطها، هي كما يلي :
1-6 – 8 قنابل شديدة الانفجار لتفجير الهدف الرئيسي، و8 قنابل صغيرة لاستخدامها في تخريب الاجهزة التي كانت في حوزة الخلية بعد تنفيذ مهامها الرئيسية.
2-6 – قطعة سلاح مسدس مزود بخافط الصوت وكميةكبيرة من الذخيرة.
3-6 – مجموعة من احدث نسخ الانظمة الحاسوبية وعدد ملحوظ لاجهزة الحاسوب المحمول والهواتف الخليوية، اضافة الى اجهزة التوجيه الخاصة.
4-6- معدات فنية خاصة بالتشويش على اجهزة المراقبة في محيط الهدف، وايضا تنفيذ عمليات التفجير عن بعد.
5-6 – حزمة كاملة من معدات التجميل والشعر الاصطناعي واجهزة لتغيير بصمات الاصابع.
6-6 – كمية ملفتة من عملات النقذ الاجنبي والريال الايراني.
7-6 – انواع الاوراق الثبوتية المزورة الايرانية والاجنبية.
7- وزارة الامن، اذ تشكر الله تعالى الذي فضل على الدوام بهداية وحماية قواتها المنتسبة المضحية في سبيل الاسلام والوطن، ونصرهم في اداء مهامهم الخطيرة، تعلن أن فريق العمليات الارهابية الموقوف لم يفشل فقط في زرع القنابل داخل المنطقة المستهدفة، وانما قبل اعتقال عناصره الذين كانوا محاصرين تمامًا بطوق أمني للقوات الامنية الشجاعة، وكإجراء احترازي تمامًا، تم إعطاء المعلومات والتحذيرات اللازمة للجهات ذات الصلة، وذلك من اجل التاهب لمواجهة أي حدث غير متوقع خلال عملية الاعتقالات، ومنع هؤلاء الإرهابيين حتى من الوصول إلى بيئة الهدف.
ختاما، حذرت وزارة الامن في بيانها بشكل صارخ ومقتدر، جميع غاصبي القدس الشريف المفضوحين ومن يدعم عملاءهم الارهابيين، انه رغم فشلهم الذريغ في تنفيذ مآربهم الاجرامية، لكن مجرد "تجنيدهم خلية ارهابية لاختراق الثغور المقدسة للجمهورية الاسلامية الايرانية" لن يمرّ من دون ردّ؛ والدليل على ذلك ممارساتهم الارهابية السابقة التي لم تمر من دون رد ايضا، بينما اقتضت مصالح الصهيونية الدولية ان تتخذ الصمت وتحافظ على سرية النوائب التي لحقت بهم.