وأوضح: أنه تم تركيب كاميرات المراقبة او ما تسمي بكاميرات خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) بهدف درء الاتهامات وإذا بقيت الاتهامات فلا داعي لوجود الكاميرات وتم جمع الكاميرات من قبل الوكالة نفسها وتوجد حاليا في المنشات.
وقال ان الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تكن لديها أي أنشطة خفية ولم تقم بالتخصيب خارج عن اطار التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتم بناء البنى التحتية للصناعة النووية الايرانية بالتنسيق مع الوكالة وتخضع حاليا لاشرافها.
وأوضح إسلامي: لا ينبغي لاحد ان يكون لديه انطباع خاطئ بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تشرف حاليًا على أنشطة إيران النووية، فالوكالة تشرف على انشطة ايران وفقا لاتفاقية الضمانات.
وأضاف ان هذه الكاميرات ترتبط بالاتفاق النووي واكد إذا عاد الغربيون إلى الاتفاق وبعد ان نتأكد بأنهم لا يرتكبون اي اخطاء، فسوف نتخذ قرارنا بشأن هذه الكاميرات.