وقال عبداوي، أن الجزائر ستطرح مجددا مشاركة سوريا في القمة العربية، وذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، المقرر في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان المدير العام للاتصال عبدالحميد عبداوي قد أعلن أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، سيزور العاصمة السورية دمشق، بهدف إجراء مباحثات مع نظيره السوري، فيصل المقداد.
وأكد الدبلوماسي الجزائري أن وزير خارجية بلاده سيلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد، خلال هذه الزيارة، موضحاً أن العلاقات السورية الجزائرية قد توطدت، في الآونة الأخيرة، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى العاصمة الجزائر، في مطلع شهر يوليو/تموز الجاري، أثناء مشاركته في احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لاستقلال البلاد، و التقى خلال هذه الزيارة بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية، رمطان لعمامرة.
من جهته قال فيصل المقداد أن الجزائر حريصة على مشاركة سوريا في جميع نشاطات الجامعة العربية، مؤكّداً أن علاقة سوريا بالجزائر "تاريخية وعميقة وقوية".
وأعلن لعمامرة أن بلاده ستبذل قصارى جهدها بهدف لم الشمل وتقوية الروابط العربية، مشيرا إلى أن سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ويجب عودتها إلى شغل مقعدها فيها.
وكان مجلس الجامعة العربية قد جمّد عضوية سوريا، على خلفية الحرب التي اندلعت فيها، وذلك في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، في وقت لفت محمود خليفة، المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، في شهر شباط/فبراير الماضي، إلى أن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة "ستكون قريبة".