وذكر مصدر مطلع أنّ وزير الخارجية الجزائري القادم من العراق، على رأس وفد رفيع المستوى، سيلتقي نظيره السوري فيصل المقداد.
وتوقع المصدر أن يلتقي لعمامرة الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفاً أنّ المباحثات السورية الجزائرية ستركز على القمة العربية المرتقبة في الجزائر والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أجرى زيارة للعاصمة الجزائر، بداية تموز/يوليو الجاري، حيث شارك في احتفالات الجزائر في الذكرى الستين للاستقلال، وأجرى لقاءات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية.
وسبق أن أعلن لعمامرة أنّ الجزائر ستبذل قصارى جهدها للم الشمل وتقوية الروابط العربية، مؤكداً أنّ سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ويجب أن تعود إلى تشغل مقعدها في الجامعة.
يُذكر أن مجلس الجامعة العربية جمّد، في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، عضوية سوريا، على خلفية الحرب التي اندلعت فيها.
وأكّد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية محمود خليفة، في شباط/فبراير الماضي، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة "ستكون قريبة".