وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن المصاب مسافر عائد من خارج البلاد، وإنها قامت بعزله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة حسب البروتوكول الوطني للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض.
كما تم حصر جميع المخالطين للمصاب فيما يقوم فريق التقصي بمتابعة الحالة الصحية للمخالطين لمدة 21 يوماً؛ تحسباً لظهور أي أعراض لديهم، لكنها لم تكشف جنسية المريض.
وأوضحت الوزارة أنها اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للكشف المبكر عن أي حالة مشتبه بها وتوفير وسائل الكشف والتشخيص في المختبرات الوطنية وتحديث الأدلة والقواعد الإرشادية للتعامل مع المرض.
وقالت الوزارة إنها تقوم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بمتابعة الوضع الوبائي العالمي والإقليمي، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض، وأوصت بضرورة اتباع الإرشادات الصحية وخاصة أثناء السفر.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت وزارة الصحة السعودية رصد أول إصابة بالمرض، لتكون ثاني بلد في الخليج الفارسي يصله المرض بعد الإمارات.
وتخطت حصيلة الإصابات المؤكدة بجدري القرود عتبة 10 آلاف في أكثر من ستين بلداً، في تفشٍّ تعد أوروبا الأكثر تأثراً به.
ويعد جدري القرود واحداً من الأمراض المعدية التي عادةً ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا، وهو فيروس نادر شبيه بالجدري البشري.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم، وهو ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.