وأفادت مصادر أن إطلاق النار وقع خلال مشاركة الدكتور الشاعر في جاهة لزفاف أسير محرر، مشيراً إلى أنه أصيب بقدمه بـ 6 رصاصات، ونقل للعلاج في مستشفى رفيديا.
واستنكرت لجان المقاومة عملية إطلاق النار الإجرامية بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر احد القامات العلمية والمجتمعية والوطنية في الشعب الفلسطيني.
واعتبرت لجان المقاومة هذا الحادث الإجرامي بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر عملا جبانا ومستنكرا ومدانا ولا يخدم إلا العدو الصهيوني.
كما دعت السلطة الفلسطينية إلى سرعة إلقاء القبض على المجرمين مرتكبي العمل الجبان بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر ومحاسبتهم ، كما طالبت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى التكاتف والوحدة ونبذ كل المجرمين الذي ينفذون الأجندات المشبوهة وإعلان كل معاني التضامن مع الدكتور ناصر الدين الشاعر .
وأدان الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة التي تعرض لها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال، وندعو إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.
وأوضح قاسم أن محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ.
وبين أن هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين.
وأضاف الناطق باسم حماس: " نعبر في حركة حماس عن أسفنا للتصريحات غير المسؤولة في التحريض الداخلي وتحريك نار الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، التي تنتج عنها مثل هذه الجرائم والانتهاكات".
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الاعتداء الآثم ومحاولة القتل التي تعرض لها الدكتور ناصر الدين الشاعر أثناء تواجده في قرية كفر قليل جنوب نابلس، وهي جريمة مدانة بكل المعايير.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها طارق عز الدين، إن تعمد تكرار الاعتداءات بالتهديد والاستهداف بحق القيادات والرموز الوطنية والأكاديمية والنشطاء، عمل إرهابي وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، تتحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عنها، ويستوجب منها ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها، والتي يجب عليها ان تكون الحامية لأبناء شعبنا وليس ملاحقته.
و طالب عز الدين "جماهير شعبنا والدوائر النخبوية والأكاديمية بحراك سلمي رافض لهذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في مجتمعنا، والعمل بكل قوة على رفضها وإدانتها ووقفها، فمعركتنا الأساسية مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذي يستهدف كل يوم أرضنا ومقدساتنا".
بدوره استنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بشدة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، واصفاً هذا العمل بأنه عمل إجرامي ولا يليق أبدًا بأخلاقنا الوطنية.
وطالب الشيخ بمحاسبة الفاعلين، مؤكداً بأن الرئيس محمود عباس أعطى أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري والقبض على الجناة.
كما أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، الاعتداء الآثم ومحاولة الاغتيال الجبانة التي تعرّض لها الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر، وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه بشكلٍ مباشر ما أدّى إلى إصابته بعدّة رصاصات في قدمه.
ودعت الشعبيّة إلى فتح تحقيقٍ عاجلٍ في هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعة خارجة عن الصف الوطني وتقديم مقترفيها إلى يد العدالة والقانون بأسرع وقتٍ ممكن، مُحذرةً من آثار تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة على المجتمع الفلسطيني.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ غياب مبدأ تحقيق العدالة في قضية الناشط المعارض نزار بنات شجّعت على اقتراف المزيد من الجرائم مثلما حدث اليوم مع الدكتور الشاعر، داعيةً إلى ضرورة تداعي كافة القوى الوطنية والإسلاميّة لاجتماعٍ وطنيٍ عاجل للوقوف أمام تداعيات استمرار هذه الجرائم على السلم الأهلي.