وحسب ما ذكرت شركة "بريتيش بتروليوم" في احصاء رسمي أن ايران تعتبر في الوقت الحالي أقوى الدول في انتاج الطاقة الكهربائية بين دول غرب آسيا.
وكما جاء في الاحصاءات الدولية، فإن انتاج الطاقة الكهربائية بلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي خلال الاعوام الماضية رغم الحظر الاميركي الظالم ضد ايران، حيث واصلت تقدمها والسير نحو تصدير الخدمات الهندسية الى سائر انحاء العالم.
وقد قامت الشركات الايرانية حتى الآن بتوظيف الرساميل في بعض دول العالم منها روسيا وسوريا والعراق ودول اخرى لانشاء محطات انتاج الطاقة الكهربائية.
وفي العراق قامت هذه الشركات الايرانية بإفتتاح عدة وحدات لانتاج الطاقة الكهربائية تحمل اسم "الصدر وحيدرية النجف والرميلة" اضافة الى اكمال هذه المشاريع.
وبحسب البيانات المتوفرة، تم بناء 3 آلاف و642 ميغاواط من محطات الطاقة الحرارية أو هي قيد الإنشاء من قبل شركات إيرانية باستثمارات الجانب العراقي في هذا البلد المجاور.
في غضون ذلك أكد وزير الكهرباء العراقي "عادل كريم" أن القطاع الخاص في (ايران) البلد الجار في غرب العراق قام بانشاء محطة بلغت طاقتها 642 ميغاواط، ما يعني أن نسبة 16.5% من هذه الطاقة وصلت الى الشعب العراقي.
الجدير بالذكر ان التعاون بين ايران والعراق في مجال الكهرباء لم يقتصر في انشاء محطات انتاج الطاقة الكهربائية فحسب، بل ان الجانب الايراني يشارك في مجال صيانة المحطات العراقية أيضا.
وكانت شركة "جنرال الكتريك" الاميركية و"زيمنس" الالمانية قد اعلنت عن عجزهما في صيانة توربينات في محطة الكهرباء العراقية وتم صيانته في شركة ايرانية بشكل جيد حاليا، حيث عهد الجانب العراقي إلى هذه الشركة الإيرانية القيام بإصلاحات محطة توليد الكهرباء دون تقديم عطاءات وترك الإجراءات الرسمية.