وقال متحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إن ضابطاً في إنفاذ القانون وامرأة كانا يعيشان في المنطقة من بين أولئك الذين لقوا حتفهم في الأحياء الفقيرة في المجمع الألماني، في حين يعتقد أن 16 آخرين أعضاء في جماعات الجريمة المنظمة.
وشارك حوالي 400 ضابط في العملية الضخمة، مدعومة بعشر مركبات واقية من الرصاص وأربع طائرات هليكوبتر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان هدفهم جماعة إجرامية سرقت مركبات تحمل بضائع للبنوك وغيرها من الشركات.
وقال المتحدث باسم الشرطة إيفان بلاز إن هدف العملية هو وقف "السياسة التوسعية" للعصابات الإجرامية في كومبليكو دو ألماو.
من جانبه، أعرب الرئيس جايير بولسونارو عن أسفه لوفاة ضابط الشرطة برونو دي باولا كوستا البالغ من العمر 38 عاما، لكنه لم يذكر أيا من الأشخاص الآخرين الذين قتلوا.
يشار إلى أنه غالبا ما تقوم الشرطة بمداهمات في الأحياء الفقيرة في ريو في محاولة لمكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات.
وفي مايو/ آيار الماضي، قتل 22 شخصا، من بينهم أيضا أشخاص من المارة، في غارة في الصباح الباكر على الأحياء الفقيرة بمدينة فيلا كروزيرو.
جاء ذلك بعد ما يقرب من عام من مداهمة الشرطة الأكثر دموية في ريو، والتي قتل فيها 28 شخصا في حي جاكاريزينهو الفقير