وفي لقائه اليوم الخميس وزير خارجية سوريا "فيصل المقداد"، أكد "مخبر" أن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما كان قائماً على احترام وحدة الأراضي السورية؛ مضيفاً: نحن نعتقد بأن الحرب على الإرهاب يجب أن لا تؤدي الى المساس بسلامة الأراضي في سوريا.
ولفت الى ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين طهران ودمشق؛ باعتباره من الستراتيجيات الأساسية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ودعا النائب الأول لرئيس الجمهورية الى رفع الحواجز التي تعرقل نشاطات القطاع الخاص ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين وإيجاد أرضيات مناسبة لتطوير الأواصر الاقتصادية بين البلدين.
كما نوّه الى أهمية التعاون المصرفي وتسهيل التحويلات المالية لكونه آلية أساسية لتحقيق الاستثمارات المشتركة وتوسيع العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية.
في المقابل، أثنى "المقداد" على مواقف إيران الداعمة والشاملة لسوريا في حربها ضد الارهاب؛ مؤكداً لولا هذا الدعم لكان الوضع في المنطقة وسوريا مختلفا اليوم.
وأشار وزير خارجية سوريا في لقائه النائب الأول لرئيس الجمهورية اليوم، اشار الى مؤامرات أمريكا وقوى الهيمنة العالمية المتمثلة في الحظر الاقتصادي المفروض على الشعب الايراني؛ مؤكداً على أن ما يجري اليوم بحق ايران وسوريا، مثال على الارهاب الاقتصادي وإن البلد الذي يمارس هكذا إجراءات قاسية وأحادية على الشعوب، ليس سوى مجرم حرب وعدو للإنسانية.
وأكد "المقداد" على إرادة سوريا في رفع العقبات من مسار العلاقات المتنامية بين دمشق وطهران؛ كما أعرب عن يقينه أن بلاده ستنتصر على الاحتلال الامريكي بفضل التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.