وبشأن عقد القمة الثلاثية السابعة لقادة الدول الضامنة لمسار استانا في طهران وزيارة وزير الخارجية السوري الى إيران، خلال اليومين الماضيين، كتب حسين أمير عبد اللهيان على صفحته في انستغرام: تحية الى الشعب الإيراني العزيز، خلال اليومين الماضيين، مررنا الى جانب رئيس بلادنا المثابر، بيومين صعبين ولكنهما ناجحين ومثمرين إن شاء الله على صعيد الدبلوماسية الفاعلة.
وأضاف: لقد طالعتم أخبار اللقاءات في وسائل الاعلام، ومثلما قلت اليوم خلال اللقاء مع وزير الخارجية السوري الذي جاء الى طهران تلبية لدعوة مني، فإن تحليلنا لمسيرة المفاوضات للتعاون الإقليمي إيجابي مصحوب بآفاق مشرقة، سواء في الموضوعات الأمنية والسياسية أو في الموضوعات الاقتصادية.
وأضاف: خلال هذين اليومين، لفت قائد الثورة المعظم انتباه السيد اردوغان وبوتين الى مبدأ واساس التعاون الاقليمي المؤثر. بدءاً من إشارة سماحته الى أننا نعتبر أمن تركيا أمناً لنا، وينبغي لتركيا أن تعتبر أمن سوريا أمناً لها، وصولاً الى طرح الموضوعات المهمة والاستراتيجية مع الزعيمين الروسي والتركي.
ولفت عبد اللهيان، الى أننا وبعد هذه اللقاءات والقمة الناجحة لمسار استانا، نأمل بأن يتحول الحل السياسي الى الحل الأول للأزمات الاقليمية.
ولفت وزير الخارجية الايرانية، الى أن الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، كان الحاضر الغائب في هذين اليومين، مبيناً أنه كان هناك شعور قوي بالحضور الدائم لشهيد عزيز، الذي تحقق استتباب الأمن في الوقت الحاضر في المنطقة ودولها بفضل جهوده، وذلك عندما أدان السيد بوتين خلال لقائه مع قائد الثورة المعظم، عملية الاغتيال الجبانة لهذا الشهيد، وأيضاً اليوم عندما لفت وزير الخارجية السوري الى دور هذا الشهيد في إرساء الأمن في سوريا والمنطقة.