جاء ذلك في تصريح أدلى به "العميد ستارة" يوم الاربعاء، على هامش مراسم تشييع جثمان اثنين من أفراد حرس الحدود الإيراني الذين استشهدا خلال الاشتباكات مع الإرهابيين في حدود كردستان وكرمانشاه.
وأوضح، أن إحدى الخليتين حاولت التسلل عبر حدود مدينة "بانة" في كردستان والأخرى من حدود مدينة "باوة" في محافظة كرمانشاه، لكن القوات المضحية لدى حرس الحدود الإيراني أفشلت هذه المحاولات.
وأضاف، أن الخلية التي حاولت التسلل عبر منفذ باوة الحدودي دمرت بالكامل، بينما هربت الثانية التي أرادت النفوذ الى البلاد عبر مدينة بانة في كردستان، الى دولة أخرى.
ولفت القائد الأمني الإيراني، بأن هكذا أحداث ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من نوعها؛ مصرحاً بأن قوات حرس الحدود تؤكد للشعب أنها ستدافع بضراوة عن ثغور الجمهورية الإسلامية وأمنها.
كما حذر الجماعات الإرهابية، من رد قاصم ومزلزل على تحركاتها؛ مؤكداً على أن المواطنين من أهالي المحافظات الحدودية للبلاد سيدعمون هذه التضحيات وهم في طليعتها.
يذكر، أن اشتباكاً مسلحاً حدث فجر يوم الاربعاء بين قوات حرس الحدود الايراني وعناصر إرهابية حاولت التسلل الى البلاد عبر منطقة برويشكاني في مدينة بانة بمحافظة كردستان؛ مما أسفر عن استشهاد ضابطين من المنتسبين "الشهيد مهدي محمدي" و"الشهيد علي فاضلي".