وأن "الحكومة المحلية في الأنبار عملت على تهيئة الأجواء للاستكشافات النفطية ووفرت الجهد الأمني للشركات في المحافظة"، معرباً عن أمله بأن "تخطو وزارة النفط خطوات لاستكمال الاستكشافات النفطية بعد إلغاء العقد مع الشركة الكورية".
كما أكد فرحان، أن "الحكومة المحلية تتابع ملف الاستكشافات مع وزارة النفط والشركات السعودية - الأمريكية بالشراكة"، لافتاً إلى أنه "تم اكتشاف العديد من الآبار النفطية الجديدة في النخيب والثرثار، ولدى وزارة النفط الأرقام بالحقول الجديدة المستكشفة".
وأضاف أن "المحافظة تحتوى على كميات كبيرة من مادة الغاز ومن النوعية المهمة"، معرباً عن أمله في "استثمار الثروات الطبيعية في المحافظة لتحسين الواقع الاقتصادي وواقع الكهرباء من خلال استثمار حقول الغاز والنفط".
وكان وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، أعلن البدء بعمليات ضخ النفط الخام لمصفاة كربلاء قبل نهاية 2022، مشيرا إلى أن المصفاة ستقلل استيراد المشتقات النفطية بنسبة 60 في المئة.
وقال الوزير، إن "المصفى سيغطي الحاجة الفعلية للاستهلاك المحلي بالإضافة إلى تقليل الاستيراد من المشتقات النفطية بنسبة 60 في المائة".
وأكد أن "تشغيل مصفى كربلاء إنجاز اقتصادي كبير في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا' والتي تكلف موازنة البلاد نفقات مالية كبيرة بسبب استيراد الوقود".
وأضاف أن "مشروع مصفى كربلاء يعد أحدث مشروع في قطاع التصفية في العراق بطاقة 140 ألف برميل باليوم، يضم منظونات تكرير حديثة ومتكاملة ويتمتع إنتاجه بمواصفات عالمية، لذلك نحن حريصون على الإسراع بعمليات الإنتاج من مصفى كربلاء رغم الظروف الاقتصادية والتحديات الصحية".
وأشار إلى أن "المرحلة الأولى لتشغيل المصفى ستكون قبل نهاية العام الحالي والمرحلة الثانية ستكون في بداية العام المقبل لإنتاج المنتجات الخفيفة والتي سيكون تأثيرها إيجابيا لسد حاجة الاستهلاك المحلي"، موضحا أن "شهر أكتوبر سيشهد البدء بضخ النفط الخام للمصفى".