وفي لقائه بطهران اليوم الاربعاء، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اكد قايباف على ان سبيل اجهاض نتائج الحظر الغربي يكمن في التعويل على الشعب و وضع برامج وخطط اقتصادية دقيقة، كما اشاد بمواقف سوريا حيال القضايا الثنائية، والاقليمية وجبهة المقاومة.
وفي معرض التنويه الى زيارته الاخيرة لدمشق ومباحثاته مع رئيس الجمهورية السوري بشار الاسد، صرح قاليباف : نحن ماضون في متابعة نتائج هذه الزيارة ولاسيما القضايا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق رئيس البرلمان الى التطورات الاقليمية الاخيرة، قائلا : يجب ان لا نسمح لهذه الاحداث كالوضع في شرق الفرات وادلب والقضايا المرتقبة في درعا، ان تتحول الى "جرح قديم"؛ داعيا الى تحكيم لغة الحوار والحل السياسي مثل المفاوضات بصيغة استانا، لمعالجة هذا الوضع.
كما حذر من الحرب الاعلامية والنفسية التي تلجأ اليها الاعداء لتضييق الخناق على جبهة المقاومة؛ مبينا ان العدو يضغط على اليمن والعراق وسوريا ولبنان وايران في سياق هجماته الاعلامية. واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ضرورة التصدي والصمود بوجه الضغوط عبر الاستناد الى القاعدة الشعبية ومحور المقاومة و وضع خطط دقيقة للخروج من الازمات والتفوق على التحديات الراهنة.
الى ذلك، اشاد "المقداد" بمواقف قائد الثورة الاسلامية الداعمة للشعب السوري؛ مؤكدا على ان سياسات الغرب وامريكا الظالمة ضد ايران وسوريا هي لدعم المصالح الصهيونية.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين السوري« خلال اللقاء مع رئيس البرلمان الايراني اليوم، الى ضرورة تعزيز العلاقات الودية بين طهران ودمشق لتحقيق المزيد من الانتصارات والنجاحات المشتركة، وفي مختلف المجالات.