ووفق حصيلة نشرتها وزارة الداخلية، على موقعها الإلكتروني، فإنها تلقت، حتى مساء يوم أمس السبت، 101 رسالة يرغب فيها أصحابها الترشح للانتخابات، وهي 13 لرؤساء أحزاب سياسية، و88 لمرشحين مستقلين. ويعتبر هذا العدد قياسيا في تاريخ الانتخابات الجزائرية عموما، بما في ذلك انتخابات 2014.
ومن بين الشخصيات البارزة، التي قدمت طلب ترشحها، عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب "جبهة المستقبل" الذي ترشح عام 2014 ، كما أعلنت حركتا "مجتمع السلم"، و"البناء الوطني" الإسلاميتان ترشح رئيسيهما على التوالي عبد الرزاق مقري وعبد القادر بن قرينة.
كذلك أعلن رئيس الحكومة السابق ومرشح انتخابات الرئاسة في 2004 و2014، علي بن فليس، أعلن ترشحه لانتخابات أبريل المقبل، إضافة للجنرال المتقاعد علي غديري.
ولم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم الجزائر منذ 1999 حتى الآن، ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يُرد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم.
ويشترط قانون الانتخابات الجزائري حصول المرشح للرئاسة على 60 ألف توقيع لمواطنين عبر محافظات البلاد المختلفة، أو 600 توقيع لأعضاء منتخبين في مجالس البلديات، أو في برلمانات الولايات، أو في البرلمان الجزائري بغرفتيه.