وقد ترشح لمنصب الرئيس عن الائتلاف الحاكم، ورئيس الوزراء الحالي، والقائم بأعمال رئيس الجمهورية، رانيل ويكريمسينغه، وعن كتلة المعارضة الرئيسية النائب من الحزب الحاكم ووزير الاتصالات في الإدارة السابقة، دولاس ألاهابيروما، وعن التحالف الماركسي اللينيني المعارض "القوة الوطنية للشعب"، زعيم التحالف، أنورا كمارا ديسناياكي.
وقد أصبح معروفا، في وقت سابق، أن زعيم كتلة المعارضة الرئيسية في البرلمان السريلانكي، ساجيث بريماداسا، رفض الترشح للرئاسة وأعلن دعم حزبه لترشيح دولاس ألاهابيروما، الذي شغل مناصب وزير الرياضة ثم الطاقة ثم الاتصالات على التوالي في حكومة الرئيس، غوتاباي راجاباكسا، حتى أبريل 2022، ثم تقاعد من الحكومة.
وكانت أزمة سياسية قد اندلعت في سريلانكا، أبريل 2022، ارتباطا بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ البلاد، واعترف على أثرها رئيس البلاد، راجاباكسا، أواخر أبريل، بأن اقتصاد البلد قد "دمّر"، وقام بسلسلة من التعديلات الوزارية، ثم حدث انقسام في الائتلاف الحاكم، وسط احتجاجات واسعة النطاق، اتهمت الحكومة باتباع سياسات اقتصادية هي التي تسببت في الأزمة.
وفي 9 يوليو الجاري، استولى المتظاهرون على مساكن الرئيس ورئيس الوزراء، وفي 13 يوليو، غادر الرئيس راجاباكسا البلاد، واستقال رسميا بعد بضعة أيام.
وستجرى الانتخابات لاختيار رئيس جديد، سيستكمل ولاية سلفه، حتى الانتخابات الرئاسية الوطنية المقبلة، في 2024، على أن يجرى تصويت برلماني خاص، منصوص عليه في دستور سريلانكا، حال استقالة الرئيس.